عندما نفكر في الاكتئاب، غالباً ما نتصور شخصاً حزيناً فاقداً للشغف لا يستطيع الخروج من السرير يكافح من أجل تجاوز كل يوم. وقد بلغ عددهم حاولي 264 مليون مريض تقريباً حول العالم حسب منظمة الصحة العالمية. لكن هناك شكل أقل شهرة من الاكتئاب يمكن أن يعاني بنفس القدر ولكن لا يستطيع الكثير ملاحظته وهو “الاكتئاب المبتسم”.
سنتعرف في هذا المقال على ما هو الاكتئاب المبتسم؟ وما هي أسبابه؟ وهل هذا النوع من الاكتئاب خطير؟.
ما هو الاكتئاب المبتسم؟
عندما نفكر في الاكتئاب، غالباً ما نتصور شخصاً حزيناً فاقداً للشغف لا يستطيع الخروج من السرير يكافح من أجل تجاوز كل يوم. وقد بلغ عددهم حاولي 264 مليون مريض تقريباً حول العالم حسب منظمة الصحة العالمية. لكن هناك شكل أقل شهرة من الاكتئاب يمكن أن يعاني بنفس القدر ولكن لا يستطيع الكثير ملاحظته وهو “الاكتئاب المبتسم”.
سنتعرف في هذا المقال على ما هو الاكتئاب المبتسم؟ وما هي أسبابه؟ وهل هذا النوع من الاكتئاب خطير؟.
ما هو الاكتئاب المبتسم؟
هو ما يعرف باسم التناقض اللفظي، كلمتان لا يبدو أنهما منطقيان معاً، لسوء الحظ، الاكتئاب المبتسم حقيقي، وقد يظهر الشخص في حالة نفسية ممتازة خافياً وراء ابتسامته المزيفة معاناته الداخلية من مشاعر سلبية وعدم الإحساس بقيمته في هذه الحياة، قد تظهر اعراض الاكتئاب العادية وتختلف من شخص الى آخر.
وقد أصبح هذا المصطلح شائع الاستخدام خاصةً خلال السنوات القليلة الماضية، ورغم ذلك ليس تشخيصا معترفاً به ولا يظهر في الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقلية الصادرة عن الجمعية الأميركية للطب النفسي.
أسباب الاكتئاب المبتسم
يوجد أسباب كثيرة التي أثرت في الفرد مما أدى إلى إصابته بهذا المرض أو بعض المواقف المتكررة التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية ومنها:
-
إخفاء المشاعر
تعد من أحد الأسباب التي تجعل من الصعب اكتشافه هو أولئك الذين يعانون منه غالباً ما يبذلون جهوداً كبيرة لإخفاء مشاعرهم الحقيقية. خوفاً من الحكم عليهم أو انتقادهم عند التعبير عن ما في داخلهم بسبب معانتهم، وأنهم لا يمكنهم مشاركة اضطراباتهم مع الآخرين، لذلك يتظاهرون بأن كل شيء على ما يرام.
-
وسائل التواصل الاجتماعي
يساعد التواصل الاجتماعي على إبراز هذا النوع من الاكتئاب، حيث يمتنع المصاب من مشاركة لحظاته السيئة مع الآخرين بينما يحرص على نشر لحظاته السعيدة، وهذا يؤدي إلى اعتقاد الناس أنه في حالة ممتازة وأنه لا يوجد أزمات يمر بها في حياته.
-
المرور بأزمات عاطفية وحياتية
إن التعرض لمنحة شديدة أو فقدان وظيفة أو الانفصال عن شخص ما وبعض الضغوطات النفسية والظروف الحياتية التي تؤدي إلى مشاعر سلبية إلى زيادة فرصة الإصابة الاكتئاب لدى الفرد،
-
فقدان الثقة بالآخرين
عند التعرض للعديد من المواقف اليومية والتي تسبب الإزعاج الدائم من قبل الأشخاص المحيطة يؤدي إلى عدم الشعور بالأمان وفقدان الثقة في الإفصاح عن المشاعر الحقيقية في اعتقادهم بأنه يجذب الانتباه.
أعراض الاكتئاب المبتسم
على الرغم من المظاهر الخارجية، فإن الأفراد الذين يعانون من هذا الاكتئاب قد يواجهون مجموعة من الأعراض النموذجية للاكتئاب بما في ذلك:
- فقدان الشهية أو الوزن
- التعب والخمول
- الشعور المستمر بالحزن والفراغ
- الإحساس بالذنب وانعدام القيمة
- فقدان الاستمتاع بالأنشطة المحببة
- فقدان الاهتمام بالنفس والشغف
- صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات
- صعوبة في النوم أو النوم أكثر من اللازم
هل الاكتئاب المبتسم خطير؟
يعد هذا النوع من الاكتئاب أكثر خطورة عن غيره، ويعود السبب في ذلك هو أن الاكتئاب المبتسم لا يتناسب مع الصورة النمطية التي يمتلكها معظم الناس حول الاكتئاب، فغالباً لا يتم كشفه أو ملاحظة ما يحدث معه، كونه يخفي في داخله من مشاعر سلبية ويظهر بصورة مبتهجة وأنه ينعم بحياة مثالية خالية من الأوجاع. كما أنه يختلط بمن حوله من أسرة وأصدقاء العمل ويمارس حياته اليومية بصورة طبيعية دون معرفة أحد بمعانته، وقد يقود ذلك في نهاية الأمر إلى الرغبة في الانتحار وإنهاء حياته للتخلص من تلك المشاعر التي يواجهها طوال الوقت.
من المهم أن تدرك أن الاكتئاب المبتسم هو حالة صحية حقيقية وخطيرة تتطلب الدعم والاهتمام. وأن أي شخص يبدو سعيداً من الخارج لا يعني أنه لا يعاني من الداخل، وإن كنت تشك في معاناة أحد معارفك فمن الضروري أن تتعامل معه بالتعاطف والرحمة والتفاهم. أو إذا كنت أن من تعاني فتذكر أنه لا بأس بأن لا تكون على ما يرام، وأن طلب المساعدة هو علامة قوة وليس ضعفاً، وأنك تستحق أن تعبر عن مشاعرك الحقيقية وتشعر بتحسن وأن تعيش حياة خالية من هذا العبء
هو ما يعرف باسم التناقض اللفظي، كلمتان لا يبدو أنهما منطقيان معاً، لسوء الحظ، الاكتئاب المبتسم حقيقي، وقد يظهر الشخص في حالة نفسية ممتازة خافياً وراء ابتسامته المزيفة معاناته الداخلية من مشاعر سلبية وعدم الإحساس بقيمته في هذه الحياة، قد تظهر اعراض الاكتئاب العادية وتختلف من شخص الى آخر.
وقد أصبح هذا المصطلح شائع الاستخدام خاصةً خلال السنوات القليلة الماضية، ورغم ذلك ليس تشخيصا معترفاً به ولا يظهر في الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقلية الصادرة عن الجمعية الأميركية للطب النفسي.
أسباب الاكتئاب المبتسم
يوجد أسباب كثيرة التي أثرت في الفرد مما أدى إلى إصابته بهذا المرض أو بعض المواقف المتكررة التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية ومنها:
-
إخفاء المشاعر
تعد من أحد الأسباب التي تجعل من الصعب اكتشافه هو أولئك الذين يعانون منه غالباً ما يبذلون جهوداً كبيرة لإخفاء مشاعرهم الحقيقية. خوفاً من الحكم عليهم أو انتقادهم عند التعبير عن ما في داخلهم بسبب معانتهم، وأنهم لا يمكنهم مشاركة اضطراباتهم مع الآخرين، لذلك يتظاهرون بأن كل شيء على ما يرام.
-
وسائل التواصل الاجتماعي
يساعد التواصل الاجتماعي على إبراز هذا النوع من الاكتئاب، حيث يمتنع المصاب من مشاركة لحظاته السيئة مع الآخرين بينما يحرص على نشر لحظاته السعيدة، وهذا يؤدي إلى اعتقاد الناس أنه في حالة ممتازة وأنه لا يوجد أزمات يمر بها في حياته.
-
المرور بأزمات عاطفية وحياتية
إن التعرض لمنحة شديدة أو فقدان وظيفة أو الانفصال عن شخص ما وبعض الضغوطات النفسية والظروف الحياتية التي تؤدي إلى مشاعر سلبية إلى زيادة فرصة الإصابة الاكتئاب لدى الفرد،
-
فقدان الثقة بالآخرين
عند التعرض للعديد من المواقف اليومية والتي تسبب الإزعاج الدائم من قبل الأشخاص المحيطة يؤدي إلى عدم الشعور بالأمان وفقدان الثقة في الإفصاح عن المشاعر الحقيقية في اعتقادهم بأنه يجذب الانتباه.
أعراض الاكتئاب المبتسم
على الرغم من المظاهر الخارجية، فإن الأفراد الذين يعانون من هذا الاكتئاب قد يواجهون مجموعة من الأعراض النموذجية للاكتئاب بما في ذلك:
- فقدان الشهية أو الوزن
- التعب والخمول
- الشعور المستمر بالحزن والفراغ
- الإحساس بالذنب وانعدام القيمة
- فقدان الاستمتاع بالأنشطة المحببة
- فقدان الاهتمام بالنفس والشغف
- صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات
- صعوبة في النوم أو النوم أكثر من اللازم
هل الاكتئاب المبتسم خطير؟
يعد هذا النوع من الاكتئاب أكثر خطورة عن غيره، ويعود السبب في ذلك هو أن الاكتئاب المبتسم لا يتناسب مع الصورة النمطية التي يمتلكها معظم الناس حول الاكتئاب، فغالباً لا يتم كشفه أو ملاحظة ما يحدث معه، كونه يخفي في داخله من مشاعر سلبية ويظهر بصورة مبتهجة وأنه ينعم بحياة مثالية خالية من الأوجاع. كما أنه يختلط بمن حوله من أسرة وأصدقاء العمل ويمارس حياته اليومية بصورة طبيعية دون معرفة أحد بمعانته، وقد يقود ذلك في نهاية الأمر إلى الرغبة في الانتحار وإنهاء حياته للتخلص من تلك المشاعر التي يواجهها طوال الوقت.
من المهم أن تدرك أن الاكتئاب المبتسم هو حالة صحية حقيقية وخطيرة تتطلب الدعم والاهتمام. وأن أي شخص يبدو سعيداً من الخارج لا يعني أنه لا يعاني من الداخل، وإن كنت تشك في معاناة أحد معارفك فمن الضروري أن تتعامل معه بالتعاطف والرحمة والتفاهم. أو إذا كنت أن من تعاني فتذكر أنه لا بأس بأن لا تكون على ما يرام، وأن طلب المساعدة هو علامة قوة وليس ضعفاً، وأنك تستحق أن تعبر عن مشاعرك الحقيقية وتشعر بتحسن وأن تعيش حياة خالية من هذا العبء.
التعليقات 0
اضف تعليق